الحركة التلاميذية الأمازيغية (تغجيجت).

9 février 2010

الحركة التلاميذية الأمازيغية (تغجيجت).

بيان

استمرارا للتنديدات والهرطقات للفكر الإطلاقي القومجي العروبي الإستئصالي ، لا يزال المتشبثون بأساطيرهم رغم أنف الواقع وحقائق العقل الحديث الذي ينفي مصداقيتها؛ هاهي اللوبيات الأوتوقراطية الإدارية تعلن تعاملها الإقصائي مع كل ما يربط بصلة مع الشعب الأمازيغي أو القضية الأمازيغية والتي تتمثل في منع ورفض رئيس المؤسسة، المتشبع هو الآخر بإيديولوجيا قومجية عروبية إسلاموية، بإنجاز نشاط من طرف مجموعة فنية أمازيغية في ما يسمى بالأيام الثقافية الممتدة في 16/17/18 من أبريل الجاري2009 بدعوى كونها تخلق فوضى أو بلبلة داخل المؤسسة. وأكد المسؤول بالحرف الواحد:" لي ماكاشيت عليها ماكايناش".على الرغم من كون شعاراتهم التي لا ".!!!! يكلون عن رفعها تتمثل في" الإنفتاح على الموروث الثقافي والحضاري المحلي.

هذا بالإضافة إلى اعتبارهم فن "أحواش" المتجذر في التراث الأمازيغي مجرد فلكلور ورقصات الهدف منها التطبيل والتصفيق للمخزن العروبي. دون أن ننسى المساهمة في تعريب وطمس المعالم والمآثر التاريخية للمنطقة من طرف جمعية"الصدقة"، التي سبق وأن أعلنت حربها ضد الأمازيغية، والمتمثلة في "دار السلطان" عوض تسميتها باسمها الحقيقي "تيكمي أوكليد"، ثم كذلك "السوق القديم" والذي هو "سوق نتبلابا"...

والأمر المخجل أكثر يتجلى في قاعة معرض التراث المحلي والتي تم بداخلها رفع صوت الموسيقى الغربية والعربية - المتناقضة مع واقع المنطقة والشعارات المرفوعة - على صوت التلاميذ المشاركين في ترتيل وتجويد القرآن الكريم.

هذا ما يفتح الباب على مصراعيه لطرح جملة من الأسئلة:

* ما السبب الحقيقي وراء رفض النشاط الفني للمجموعة الغنائية؟؟؟.

* ما الهدف من رفض طلب إنجاز ندوة حول تاريخ المنطقة، وندوة حول الأمازيغ في التاريخ؟؟؟.

* ألم يكن ما قاموا به من وقفات وتوقيف للدراسة تحت ذريعة التضامن مع الشعب الفلسطيني مهزلة يشهد لها التاريخ؟؟؟.

أسئلة وغيرها تطرح وبالتالي نقول لكل غيور على بلاده ووطنه وهويته أنه لا بديل عن الخطاب الراديكالي غير المساوم في إعادة الهيبة والكرامة لشعبنا.

" معركتنا من أجل الوجود ولا يحق لأحد أم يبطئ على قيمنا" لونيس لمعتوب.

عن الحركة التلاميذية الأمازيغية (تغجيجت).